الموقع الرسمى لمستر طارق شعبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة

اذهب الى الأسفل

مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة Empty مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة

مُساهمة من طرف عادل الإثنين 22 سبتمبر - 13:31

بسم الله الرحمن الرحيم

مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة 173


سأتعرض فى هذا الموضوع إلى بعض المفاهيم الأساسية فى عالم ملفات الوسائط الرقمية بصفة عامة و إلى ملفات الفيديو منها بصفة خاصة جداً.



هذه المفاهيم ستساعد كثيراً فى فهم الاتى :
-----------------------------------1
-طبيعة ملفات الفيديو و كيف يتم تتحرك الصورة على شاشة الكمبيوتر.

2- فهم ما هو التوررنت و كيفية عمله

3-و كيف تعمل فهم تقارير الجودة التى تكون ملحقة عادةً بملفات التوررنت (Torrent reports) فى ملف المعلومات(Info File)عن جودة الفيلم و قيم نقل البيانات بملف الفيديو الذى يحتوى على الفيلم(مثل ال Bit rate و ال Aspect Ratio وغيرهما ) الأمر الذى يساعد كثيراً على تحديد التوررنت الأفضل من بين الإختيارات العديدة أو الأكثر ملائمةً لإحتياج مشاهد الأفلام و تحقيق التوازن المناسب له بين الجودة و المساحة . .

4- معرفة مصدر تصوير الفيلم , المجموعة المصدرة الفيلم , الكودك المناسب للفيلم , ملاحظات هامة على نسخة الفيلم من عنوان التوررنت فحسب (روابط من موضوعات سابقة فى Dvd4arab تعرضت لذات النقطة).

5- فهم ما هى ال Codecs و أهميتها


عدل سابقا من قبل عادل في الإثنين 6 أكتوبر - 12:20 عدل 1 مرات
عادل
عادل
Admin

المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة Empty رد: مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة

مُساهمة من طرف عادل الإثنين 22 سبتمبر - 13:32

كيف تتحرك الصورة على الكمبيوتر


كبداية أساسية لفهم كيف تم نقل الأفلام على الكمبيوتر يجب معرفة أن الشاشة
عندما تعرض لك أى صورة تراها فإنها تتكون من مجموعة من الوحدات الصغيرة جداً تسمى Pixels و لكل بيكسل منها القدرة على عرض عدد كبير من الألوان تختلف تنوعها و تدرجها و جودتها على نوع الشاشة و جودة كارت الشاشة بصفة أساسية .
و ال Pixel أكاديمياً هو أى نقطة على صورة لا يحتوى على نقاط أو مربعات اخرى عند تكبيره و يعبر عنه نظرياً بنقطة و غالباً بمربع صغير يحتوى على لون واحد.
يعتمد نقل الفيديو منذ قديم الأزل و إختراع كاميرا الافلام للمرة الأولى على نظرية واحدة لم تتغير إلى الان هو أن تصوير الفيلم يتكون من مجموعة من الصور المتلاحقة بشكل لا تستطيع العين البشرية إدراكه لينتقل إلى المخ البشرى فى شكل حركة سلسة مماثلة للطبيعة , و هكذا فإن الفيلم ببساطو هو مجموعة من الصور المتلاحقة.
و عندما نتقل الشاشة من أى كاميرا عادية أو رقمية أو أى جهاز اخر لتصوير الفيديو إلى الكمبيوتر فإن ما يفعله الكمبيوتر تماماً هو ترجمة هذه المجموعة من الصور بحيث يظهر على شاشته , و لكن كيف تظهر الصور بالأصل على شاشة الكمبيوتر؟
يعتمد نقل الصورة على الشاشة على تلون كل مجموعة من البيكسلات بلون واحد بالتناسق مع مجموعة بيكسلات اخرى تعرض لوناً اخر لتقدم الصورة كما تراها .
فإذا تلونت بعض البيكسلات بلون البشرة بتدرجات مختلفة وتدرجت اخرى بلون الشعر بتدرجات مختلفة تكون لدينا صورة لوجه بشرى كامل على الشاشة , و تلك هى الفكرة الرئيسية فى أبسط أبسط أشكالها .

و فى لحظة معينة فإن جميع البيكسلات الموجودة على الشاشة تسمى بالإطار أو ال Frame .
وهكذا فال Frame هو صورة ثابتة , و أنت إذا كنت تشاهد فيلماً و قمت بالإيقاف المؤقت Pause على أى مشهد فإن ما تراه الان هو Frame يتكون بالطبيعة من عدد من الPixels الملونة.
و كلمة ملونة هنا لا تعنى بالضرورة الأحمر و الأخضر فالفيلم الأبيض و الأسود يتكون من مجموعة من الPixles الملونة أيضاً أى الملونة بتدرجات اللونين الأبيض و الأسود (كلمة ملونة هنا تعنى المعنى الشامل للكلمة).
عادل
عادل
Admin

المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة Empty رد: مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة

مُساهمة من طرف عادل الإثنين 22 سبتمبر - 13:32

بعض المفاهيم الأساسية فى ملفات الفيديو




Resolution:
---------------

الريسوليوشن ببساطة هو كم التفاصيل الذى تحتويه صورة واحدة سواء أكانت هذه الصورة رقمية أو كانت الصورة التى تراها الان على جهازك و التى يمكنك التحكم بتفاصيلها من إعدادت Settings و تغييرها بين 1024 x 768 و 800 x 600 أو التفاصيل التى يحتويها الFrame الواحد داخل أى فيلم.
و يقاس الريزوليوشن بعدد الخطوط التى يمكن وضعها بجانب بعضها بحيث تكون ما تزال جميعها مرئية.
وبالنسبة لقياس اليرزوليوشن فى المجالات الرقمية (الريزوليوشن للكمبيوتر و للأفلام الرقمية التى تشاهدها على جهازك و للصور الرقمية ) فهو يقاس بعدة طرق تعتمد كلها على نسبة البيكسلات إلى شيء ما , مثلاً الرقمين السابقين يعبران عن عدد البيكسلات التى ستعرض لعينك و التى تحتويها الشاشة كلها طولاً و عرضاً أى أن 800 x 600 تعنى أن الشاشة ستعرض 800 بيكسل طولاً (فى طول الشاشة كلها) و 600 بيكسل عرضاً (فى عرض الشاشة كلها , و بالمثل 1024 x 768.
و كما تلاحظ فإن الرقم الثانى يحتوى على بيكسلات أكثر فى طول الشاشة و عرضها الأمر الذى يزيد من تفصيل المرئيات على الشاشة للعين المجردة .
السؤال التالى المنطقى هو :
و لماذا يجعلنى الكمبيوتر أختار فى إستعمالى له بين النوع الأقل و الأعلى من الريزوليوشن ؟ و لِم لا يختار الاعلى مباشرةً ؟
و الجواب هو :
أنه كلما زاد الريزوليوشن و زادت عدد البيكسلات المطروحة فى طول الشاشة و عرضها كلما زادت نسبة ال Data (البيانات) المرسلة بين القرص الصلب(Hard Disk) و كارت الشاشة و الشاشة نفسها و الذاكرة المؤقتة لإرسال المزيد من الألون فى العدد الموجود من البيكسلات الأمر الذى يزيد من التحميل على الذاكرة المؤقتة و يتطلب المزيد من الBit rate (سيأتى تفصيله) لمعالجة بيانات الألوان فى كل بيكسل وحيد منها .

(بالطبع هناك طرق اخرى مثل الMega Pixel المستخدمة فى قياس جودة الصورة فى كاميرات الهواتف المحمولة مثلاً و لكن هنا ليس مجال الحديث عنها).
الResolution لإسطوانات الDVD الأصلية يكون عادةً 720 x 480
و على ذكر ال Bit rate ننتقل للمفهوم الثانى.




Bit Rate
:
-------------

البِت ريت ببساطة هو كم البيانات المنقولة عبر وحدة معينة من الزمن مقاسة بالبِت
أى أنه إذا قلنا أن أن الBitrate هو 15 bit per second مثلاً
أى أن سرعة نقل البيانات هى 15 بِت كل ثانية

البت ريت مصطلح يستخدم تحديداً فى مجالى الإتصالات و ملفات الوسائط المتعددة الرقمية

و هنا لحصر الحديث عن الأفلام فإن الBit rate لفيلم ما هو عدد الBits المستخدمة كل وحدة زمن معينة(ثانية غالباً جداً) لتقديم وسيط مستمر (صوت أو صورة) وذلك بعد عملية تشفير البيانات التى سنتحدث عنها لاحقاً, وهكذا فكلما زاد الBit rate لملف فيديو(فيلم) أو لملف صوتى(Mp3 أو ماشابه) فإن كمية ال(تفصيل) التى يحتويها هذا الملف فى كل جزء من أجزائه تكون أكثر و أكثر .
ويعبر عن الBitrate بالمصطلح bps أو bits per second أى بِت فى الثانية الواحدة , وهكذا كما هو واضح فال Bit rate يعبر عن كمية بيانات /ثانية و لا يعبر عن مساحة مثل الFrame أو ال Resolution.
أى أنه إذا كان لدينا فيلم له Bitrate يساوى 10 bps فرضاً و فيلم اخر له 30bps فإن الفيلم الثانى(مع تثبيت العوامل الاخرى مثل الFrame rate و ال Resolution والAspect Ratio و ما شابه ) سيكون أفضل من الأول سواء على مستوى تفاصيل المشهد أو على مستوى اللون اللذان يحددان نقاء الصورة و بالتالى تكون الصورة أكثر نقاءً.
و ال Bit rate نوعان هما:
CBR:Constatnt Bitrate
أى المعدل الثابت لنقل البِت , و هو يقوم بتثبيت معدل ما لنقل البيانات خلال فترة عرض الملف الرقمى من أوله إلى اخره , فى الأمثلة السابقة إذا قلت أن معدل نقل البيانات بالفيلم 15 بِت بالثانية فهذا معدل ثابت يعنى أن فى كل ثانية يعرض بها الفيلم يتم نقل بيانات رقمية مقدارها 10 بِت خلال هذه الثانية و بهذا المعدل منذ بداية الفيلم حتى إنتهائه

VBR: Variable BitRate
أى المعدل المتغير لنقل البيانات ,أى يتم تغيير البِت ريت كل كم معين من الثوانى أو كل فترة محددة و معروفة للكودك (سيلى شرح طبيعته) بحيث يتناسب مع طبيعة الملف فى الفترة الحالية , أى أنك إن كنت تستمع الان إلى ملف MP3 (وسيط متعدد رقمى كالأفلام تماماً) مضبوط على إستخدام VBR فإن معدل نقل البيانات يزيد مع الأجزاء الموسيقية التى تتطلب نقاءً أكثر كأن يأتى جزء من الموسيقى به كثير من الات التى تعزف مع بعضها البعض و تقل معدل نقل البيانات مع الأجزاء الهادئة من الموسيقى التى يستخدم فيها عدد أقل من الات.

ويعتمد تحديد المعدل المتغير لنقل البيانات على عدة عوامل منها:
-أن الملف الأصلى يكون مقسماً لأجزاء Samples
-هذه الأجزاء يحتاج كلٍ منها لمعدل نقل بيانات مختلف عن الأجزاء الاخرى على حسب ما يتطلبه الجزء.
-يمكا أن تكون بيانات الملف مشفرة (سيلى ذكر التشفير) بخطط مختلفة عن بعضها مما يتطلب معدلات نقل بيانات متغير ليناسب كل خطة منها.
-يمكن أن تكون البيانات مضغوطة(سيلى شرح الضغط) بخوارزميات أو طرق مختلفة .

ِِِِِAverageBitRate : ABR
عندما تستخدم تقنية الVBR فإن الABR هو متوسط معدل نقل البيانات خلال الملف الرقمى بأكمله ويتم حسابه بجمع قيم الBit rate المختلفة خلال الملف كله و قسمتها على عددها.






Aspect Ratio

-------------

مُعدَّل الواجهة
مُعدَّل الواجهة هو مصطلح لأى شكل ثنائى الأبعاد 2 Dimensions(طول و عرض بلا عمق مثل أى صورة أو مثل الفيلم ذاته) يعبر عن النسبة بين أكبر بُعد فى الشكل و أصغر بُعد , أى بفرض أن العرض أكبر من الطول فى الفيلم (و هذا هو الغالب) وكان ال Aspect Ratio = 4:3
فإن نسبة عرض الفيلم إلى طوله = 4 إلى 3.
فإنه بمزيد من التبسيط : إذا تم تقسيم عرض الجزء الذى يعرض فيه الفيلم إلى أربعة أجزاء متساوية فإن طول الجزء المعروض من الفيلم يساوى ثلاثة أجزاء من هذه الأجزاء التى تم قياسها .
و فى مجال الملفات الرقمية فإن معدل الواجهة يتم قياسه كما هى العادة فى الملفات الرقمية بالبيكسلات(Pixels)
وهكذا فإنه فى مجال الأفلام إذا كان الAspect Ratio = 2:1 فإن الفيلم يحتوى على عدد من البيكسلات فى عرض الصورة(البُعد الأكبر) = 2x عدد البيكسلات فى طول الصورة.
وإذا كان الAspect Ratio لفيلم ما = 4:3 فإن نسبة عدد البيكسلات فى عرض الصورة(البُعد الأكبر أو الاطول) إلى طولها هى 4:3 إى أنه إذا كان العرض يحتوى على 4 بيكسلات (للتبسيط( فإن الطول يحتوى على 3 بيكسلات.
وهذ بالطبع بغض النظر عن حجم الصورة الرقمية أو حجم الFrame بالفيلم و هكذا فالAspect Ratioكما يتضح من إسمه (Ratio تعنى مُعَدَّل) هو نسبة و ليس كمية.
أفضل صورة لملف رقمى هو معدل الواجهة 1:1 أى أن عدد البيكسلات للطول = عدد البيكسلات بالعرض و هنا يأخذ البيكسل الواحد بالطبيعة شكل مربع كامل متناهى الصِغَر .
ملحوظة شخصية:
وهذا لا يحدث بالأفلام بشكل عام بسبب وجود الشريطين الأسودين أعلى و أسفل الفيلم مما يجعل عرض الفيلم أكبر من طوله , أعتقد شخصياً أن إزالتهما لجعل الAspect Ratio يساوى 1:1 يتطلب كم أكثر من البيانات لمعالجة البيكسلات المضافة طولاً الأمر الذى يزيد من ال Bit rate per second بشكل يزيد من حجم ملف الفيديو بشكل مبالغ به , والله أعلم.

فيم يفيد الAspect Ratio ؟
معدل الواجهة هذا يفيد بشكل عام فى تحديد حِدّة الصورة الرقمية .
ومن الملاحظ عند وجود معدل واجهة لا يساوى 1:1 فإنه بعد المعدل 1:2 فإن زيادة عدد البيكسلات فى الطول الأكبر لا يؤثر بصرياً على حدة الصورة فإذا كان الResolution لنظام NTSC التليفزيونى الأمريكى القياسى = 1000 x 480 فهو ليس أكثر حدة من إسطوانة DVD والتى يكون الResolution فيها عادةً = 760 x 480 (لاحظ أن عدد البيكسلات هو نفسه فى الطول و لكنه يزيد فى نظام NTSC فى عرض الصورة).





Frame rate
------------

و يطلق عليه أحياناً Frames Per second أو FPS:
كما هو واضح من العنوان (إطار لكل ثانية) فإن ال FPS هو رقم يوضح كم إطاراً (سبق شرح ماهية الإطار أو الFrame) يتم عرضه بالثانية الواحدة.
فهو يقيس بالضبط إمكانية ملف الفيديو للإنتقال من صورة(الصورة هى الإطار) إلى اخرى.
ويختلف عدد الإطارات للثانية بإختلاف المصدر الذى سحب منه الفيديو فنظام PAL التليفزيونى مثلاً يقدم fps = 25 , و نظام الNTSC التليفزيونى يقدم fps = 29,97 أو fps = 29,976 و أحد النظم التليفزيونية له عدد إطارات = 30 إطار بالثانية ( إنتشر تصوير الفيديوهات الموسيقية فى فترة الثمانينات به) وهكذا.

وهنا تجب التفرقة بين مفهومى ال Frame Rate و ال Refresh Rate,
فبينما يقيس الفريم ريت كم صورة يتم عرضها بالثانية الواحدة,
يقيس الrefresh rate عدد مرات إضاءة المشهد بالثانية الواحدة , و إضاءة الفيلم مفهوم هام جداً و لا يقصد به هنا الإضاءة السينمائية التى تصمم كالديكور كبعثها من أسفل وجه الممثل مثلاً و لكن هنا المفهوم يقصد به أحد خصائص جودة الفيلم نفسها(كخامة مصنعة أو ملف رقمى) وكلما زاد هذا المعدل قل إرتجاج الصورة و زادت راحة العين لمشاهدة الفيلم و قل إجهادها إزائه.
فإذا كان الفريم ريت = 30 و كان ال Refresh rate = 3 مرات إضاءة للصورة الواحدة فإن ال Refresh rate للفيلم = 30 x 3 = 90 HZ أى 90 هيرتز(وحدة قياس للتردد).
عادل
عادل
Admin

المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة Empty رد: مـفاهـيم أساسية فـى عالم الوسائط المتـعددة

مُساهمة من طرف عادل الإثنين 22 سبتمبر - 13:33

والان كيف يتم بالضبط نقل الفيلم من مصدره إلى الكمبيوتر :

كما ذكر انفاً فإن المصدر الذى صور الفيلم يكونه عن طريق تلاحق مجموعة من الصور والتى عند نقلها إلى الكمبيوتر يجب عمل عملية Digitalization لها إى تحويلها من صورة قياسية Analogue إلى الصورة الرقمية , و هذا بالطبع لا ينطبق على الكاميرات الرقمية سواء تلك المختصة بالتصوير الثابت أو تصوير الفيديو أو التصوير السينمائى أو غيره حيث تكون الصورة المنتجة فى شكل رقمة داخل هذه الكاميرات الحديثة من الأصل.
بمزيد من التفصيل عن تحرك الصور و التى تعتمد على تغير ألوان البي***لات بترتيب لونى ينقل الصورة الصحيحة للعين البشرية (كنت أود توضيح هذا بلوجو متحرك ولكنى لا أجيد صنعها لذا فأستسمح القاريء فى التركيز فى الجزء التالى و محاولة تخيله )



إذا فرضنا أن المشهد الان هو عبارة عن يد بشرية تتحرك من أعلى إلى أسفل وخلفية المشهد من لون واحد(أبيض مثلاً) ,و الان لمزيد من التبسيط إذا فرضنا أن هذه اليد البشرية هى خط أسود سيتحرك من وسط الشاشة متجهاً لأسفل , فهكذا فإن هذا الخط هو كتلة من البيكسلات سوداء بعرض الشاشة وباقة الشاشة أعلاه و أسفله هلى بيكسلات بيضاء , وبالتالى فإنه عند التحرك سيتم انياً(فى ذات الوقت) تحول صف كامل من البيكسلات فى أعلى الخط الأسود إلى اللون الأبيض كما سيتحول أسفله صف كامل من البيكسلات من اللون الأبيض إلى اللون الأسود وهكذا تكون المحصلة هى قصر الخط الأسود من أعلى و إكتسابه خطاً جديداً من أسفل فى ذات الوقت فيبدو كما لو كان الخط يتحرك لأسفل .

ولكن صف البيكسلات هذا (سواء الأعلى أو الأسفل) هو مجرد مجموعة من النقاط الصغيرة جداً والتى عندما يحدث تحولها اللونى فى كلا الصفين فإن العين البشرية لن تلاحظه بسبب السمك شبه المعدوم لكلا الصفين .
وهكذا فإنه لمزيد من إظهار حركة الخط المتجهة لأسفل فإن خطاً أسوداً اخر يتحول للأبيض من أعلى و خطاً أبيضاً اخر يتحول للأسود من أسفل و هكذا تتحول عدة خطوط من أعلى و أسفل بذات الأسلوب لكى يظهر للعين البشرية أن هذا الخط يجرى من وسط الشاشة متجهاً لأسفلها.

فى الواقع فإن إرسال بيانات لكل صف بيكسلات على حدة عملية تتطلب إمكانية خارقة من الحاسوب على مستوى السرعة و الدقة فضلاً عن إرسال بيانات لكل بيكسل على حدة ليتحول لونه فى مواقف اخرى , وعلى الجانب الاخر يجعل من حجم ملف الفيديو ملفاً هائل الحجم لأنه سيحتوى على بيانات متعلقة بإرسال البيانات لكل بيكسل على حدة فى أدنى و أتفه تغير فى كل صورة من مئات الصور التى يحتويها الفيلم و هذا هو مربط الفرس.
وفى المثال السابق يمكن للقاريء تعميم هذا على الشكل الأصلى _اليد البشرية) بكل تفصيلاتها و تخيل كيف يكون الوضع عند نقل مشهد خيال علمى مكتظ بالتفاصيل أو مشهد حربى خاطف مزدحم , بالطبع كم لا يمكن تخيله من البيانات اللازمة.

فى العمليات الأولى لتحويل الأفلام من مصادرها الأصلية(الشريط الخام مثلاً) إلى الكمبيوتر برزت مشكلة حجم الملف كأحد المشكلات الكبرى فتطلب ذلك عملية (ضغط ) لملف الفيديو ليكون فى حجم معقول نسبياً للتخزين على الحواسيب ووسائل التخزين الرقمية الاخرى .



وهنا يجب أن نعرف أن هناك نوعان من الضغط :



أولاً ) Lossless compression أو الضغط الغير قابل للفقد بمعنى أنه فى المثال السابق سيتم نقل ملف الفيديو داخل الحاسوب بجميع وأدق تفاصيل الحركة , وجميع البيانات اللازمة لتوجيه كل بيكسل وحيداً إلى اللون المناسب ,الأمر الذى ينتج ملفاً ضخم الحجم و هو حل بشكل عام غير عملى ويستخدم بندرة و يصلح فقط لحالات خاصة جداً من ضغط البيانات ليس منها نقل الأفلام بأنواعها .

ثانياً) Lossy Copression أو الضغط القابل للفقد و هو الحل العملى و المناسب لمشكلة الحجم و فيه يتم إلغاء بعض التفصيلات من المشهد لتقليل حجم الBitrate و حجم البيانات المنقولة .



الأسلوب الأول)
تقليل كم البيانات المرسلة للبيكسلات بتقليل التفاصيل متناهية الدقة للصورة
و السؤال هو ألا يقلل هذا من جودة و نقاء الفيلم أو ملف الفيديو؟
فى الواقع فإن الضغط الغير قابل للفقد يقوم بشكل أساسى على فكرة أن العين البشرية لن تستطيع ملاحظة كل التفصيلات ففى المثال السابق كما قلنا فإن العين البشرية لن تلاحظ التغير الأول فى صف البيكسلات العلوى و السفلى ولا الثانى ولا الثالث و لا الرابع لأن هذه مقادير فى غاية الصغر و لكن بتتابعها فإنها ستلاحظ (بعد فترة معينة ) إنتقال الخط الأسود لأسفل و لن تلاحظ حتى(مع دقة التوقيت بين كلا القسمين و سرعته) إنتقال (جزء) من القسم العلوى للون الأبيض و جزء من القسم السفلى للون الأسود .
فقط سترى الخط و هو ينزلق بسلاسة متجهاً لأسفل الشاشة.
وعليه,
فإنه فى مثل المشهد السابق لن يكون على ملف الفيديو الرقمى نقل البيانات لكل بيكسل على حدة و لا لكل صف من البيكسلات على حدة و لكنه سينقل أمراً واحداً بتحول اللون إلى (مجموعة من البيكسلات العلوية) و (مجموعة اخرى من البيسكلات السفلية ) بشكل يعطى للعين البشرية نفس النتيجة بذات النقاء بالنسبة لها لأنها لم تكن أصلاً لتدرك العمليات متناهية الصغر التى تجرى أمامها فى الأول , وكل مجموعة من هذه البيكسلات المتجاورة تسمى تقنياً بالماكروبلوك (Macroblock) يقوم الحاسوب عن طريق برامج الCodecs بمعالجة الإختلافات اللونية بينها , و هكذا يقوم الحاسوب معالجة مجموعات من البيسكلات بدلاً من معالجة كل بيكسل منفرداً .

الأسلوب الثانى) يختص بحذف البيانات التى لا علاقى لها بالفيديو نفسه والتى نتجت عن عملية النقل إلى الشكل الرقمى هوأسلوب تقنى بحت .

الأسلوب الثالث) هو إستخدام VBR أو(معدل نقل بيانات متغير) , لماذا ؟
لأن كم البيانات المطلوب لمعالجة صورة يكون فيها البطل جالساً لفترة طويلة و الكاميرا مركزة عليه و هو لا يفعل شيئاً تقريباً يقل بما لا يقاس عن كم البيانات المطلوب لنقل مشهد إنفجار أو سرب كثيف من الطيور أو مشهد حربى صاخب مثلاً .
وعليه فإنه من العبث إستخدام Bitrate ثابت يقوم بنقل بيانات الصورة بشكل ثابت من أول صورة بالفيلم إلى اخر صورة , و لكن يتم إستخدام هذا المعدل المتغير لإرسال كم البيانات المناسب الذى تحتاجه طبيعة كل مشهد لتوفير كم من حجم البيانات من المشاهد الهادئة إلى المشاهد الصاخبة مما يقللل أكثر و أكثر من حجم ملف الفيديو المحتوى على الفيلم .



برغم ما سبق فإن محاولات الخبراء التقنيين لضغط و تصغير مساحة الفيديو إلى مساحة مقبولة لا تتوقف و لكن بعد حد معين من الخفض كمية البيانات تبدأ جودة الصورة و نقائها فى التأثر بشكل ملحوظ للعين البشرية , لذا فإن ضغط ملفات الفيديو دائماً هى عملية تقوم على التوازن بين (جودة صورة الملف) و (حجم الملف) و (تكلفة أجزاء الكمبيوتر الصالحة لتشغيل الملف) .
و لتخيل حجم ملف الفيديو الأصلى بدون ضغط و تشفير فيكفى أن تعلم أن إسطوانة ال DVD ذات المساحة 4.7 Giga Bytes و التى تشتريها مسجلاً عليها فيلماً واحداً قد ضغطت ملف الفيلم بتقنياتها الخاصة عدداً من المرات يتراوح بين ال 15 و ال 30 مرة !



و كما يتضح من المفاهيم السابقة فإن مجموعات البيسكلات(التى حلت الان مكان البيكسلات ) ستتغير من لقطة (صورة) إلى اخرى فالمجموعات(Macroblocks) التى ستكون فى هذا المشهد هى أجزاء المسدس فى يد البطل لن يكون لها دور فى المشهد التالى عندما تنتقل الصورة من على البطل إلى أى شيء اخر وسيتطلب الأمر Macroblocks اخرى لتجسيد هذا الشيء الاخر و بمجموعة من الأوامر فى نقل البيانات مختلفة عن تلك التى عولجت بها الMacroblocks فى مسدس البطل.
وهذا ينقلنا للنقطة التالية ألا و هى التشفير .
عادل
عادل
Admin

المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى