الشمائل المحمدية 2
الموقع الرسمى لمستر طارق شعبان :: المنتديات العامة :: المنتدى الأسلامى :: رسولنا الحبيب (عليه افضل الصلاة و السلام )
صفحة 1 من اصل 1
الشمائل المحمدية 2
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( أتاني جبريل فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البت كلب. فَمُر برأس التمثال الذي في البيت يُقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومُرْ بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتان منبوذتان تُوطئان، وُمرْ بالكلب فليخرج، ففعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)...).سنن الترمذي رقم(2806)،كتاب الأدب، باب ما جاء أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة. وصححه الألباني في صحيح أبي داود رقم ( 3504)(2/783).
روى الشيخان من طريق أبي عثمان النهدي قال نبئت أن جبريل أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعند ه أم سلمة فجعل يتحدث، ثم قام، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( من هذا ؟ ) قالت : هذا دحية الكلبي ، قالت : ماحسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبي (صلى الله عليه وسلم)يخبر خبر جبريل قلت لأبي عثمان : ممن سمعت هذا ؟ قال : من أسامة بن زيد. ) البخاري، الفتح، (8/619) رقم(4980) كتاب فضائل القرآن، باب كيف نزول الوحي وأول ما نزل.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً بارزاً للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وبكتابه ورسله وتؤمن بالبعث، قال : ما الإسلام ؟ قال : ( أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، قال : ما الإحسان؟ قال ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) قال: متى الساعة ؟ قال ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها؟ إذا ولدت المرأة ربتها وإذا تطاول رعاء الإبل إليهم ( في البينان ) في خمس لا يعلمهن إلا الله ) ثم أدبر فقال : ردُّوه فلم يروا شيئاً فقال : ( هذا جبر يل جاء يعلم الناس دينهم ). البخاري، الفتح،(8/373) رقم(4777)،كتاب تفسير القرآن، باب قوله إن الله عنده علم الساعة.
في هذا الحديث العظيم يتبين لنا الخلق الرفيع والسامي الذي كان عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع الملائكة الكرام، حيث حادث جبريل عليه السلام بالإجابة عن الأسئلة وهو يعلم (عليه الصلاة والسلام) أن جبريل أعرف منه بهذه الأسئلة، فلم يخبره بأنه ( أي جبريل) أعلم منه وهو الذي علمه هذا فكيف يسأله وهو أعلم بالإجابة, ولكنه عرف أن جبريل يريد أن يعلم الصحابة رضوان الله عليهم دينهم كما جاء في آخر الحديث.
ثم تتجلى أخلاقه (عليه الصلاة والسلام) في الجلوس مع جبريل حيث أتى إليه فوضع ركبتيه على ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه.فهذا الخلق السامي والرفيع منه عليه الصلاة والسلام مع جميع المخلوقات ومنهم الملائكة عليهم السلام، يبين الخلق العظيم الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه قصة ملك الجبال عندما أتى إلى رسول الله ليأمره أن يطبق عليهم الأخشبين .
فقد روى البخاري تفصيل القصة. بسنده – عن عروة بن الزبير، أن عائشة -رضي الله عنها- حدثته أنها قالت للنبي (صلى الله عليه وسلم)هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال : لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أرت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي, فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب- وهو المسمى بقرن المنازل – فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني , فنظرت فإذا فيها جبريل, فناداني, فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك, وما ردوا عليك. وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال, فسلم علي, ثم قال : يا محمد, ذلك . مما شئت , إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين, أي لفعلت والأخشبان: هما جبلا مكة أبو قبيس والذي يقابله وهو قعيقان- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . بل أرجو أن يخرج الله عزوجل من أصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده لا يشرك به شيئاً) البخاري ( 6/ 360) .رقم (3231)كتاب بدء الخلق ، باب ذكر الملائكة.
وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول- صلى الله عليه وسلم- تتجلى شخصيته الفذة, وما كان عليه من الخلق العظيم الذي لا يدرك غوره . "الرحيق المختوم" ( 114 – 115) .
ومن أخلاقه عليه الصلاة والسلام .
أنه (صلى الله عليه وسلم) أُتى بقدر فيها بقول فوجد لها ريح فقربها إلى بعض أصحابه وقال له كُلْ فإني أناجي من لا تناجي. حديث صحيح.
ومن أخلاقه عليه السلام دعاؤه اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , اهدني لما اخُتلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) صحيح مسلم،(1/534)رقم(770)،كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم): كان جالساً كاشفاً فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله , ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثوبه , فلما قاموا , قالت : يا رسول لله استأذن أبو بكر وعمر فأذنت لهما , وأنت على حالك , فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك فقال : ( يا عائشة ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) صحيح مسلم،(4/1866)رقم(2401)،كتاب فضائل الصحابة،باب فضائل عثمان بن عفان.
روى الشيخان من طريق أبي عثمان النهدي قال نبئت أن جبريل أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعند ه أم سلمة فجعل يتحدث، ثم قام، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( من هذا ؟ ) قالت : هذا دحية الكلبي ، قالت : ماحسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبي (صلى الله عليه وسلم)يخبر خبر جبريل قلت لأبي عثمان : ممن سمعت هذا ؟ قال : من أسامة بن زيد. ) البخاري، الفتح، (8/619) رقم(4980) كتاب فضائل القرآن، باب كيف نزول الوحي وأول ما نزل.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً بارزاً للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان ؟ قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وبكتابه ورسله وتؤمن بالبعث، قال : ما الإسلام ؟ قال : ( أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، قال : ما الإحسان؟ قال ( أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) قال: متى الساعة ؟ قال ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها؟ إذا ولدت المرأة ربتها وإذا تطاول رعاء الإبل إليهم ( في البينان ) في خمس لا يعلمهن إلا الله ) ثم أدبر فقال : ردُّوه فلم يروا شيئاً فقال : ( هذا جبر يل جاء يعلم الناس دينهم ). البخاري، الفتح،(8/373) رقم(4777)،كتاب تفسير القرآن، باب قوله إن الله عنده علم الساعة.
في هذا الحديث العظيم يتبين لنا الخلق الرفيع والسامي الذي كان عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع الملائكة الكرام، حيث حادث جبريل عليه السلام بالإجابة عن الأسئلة وهو يعلم (عليه الصلاة والسلام) أن جبريل أعرف منه بهذه الأسئلة، فلم يخبره بأنه ( أي جبريل) أعلم منه وهو الذي علمه هذا فكيف يسأله وهو أعلم بالإجابة, ولكنه عرف أن جبريل يريد أن يعلم الصحابة رضوان الله عليهم دينهم كما جاء في آخر الحديث.
ثم تتجلى أخلاقه (عليه الصلاة والسلام) في الجلوس مع جبريل حيث أتى إليه فوضع ركبتيه على ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه.فهذا الخلق السامي والرفيع منه عليه الصلاة والسلام مع جميع المخلوقات ومنهم الملائكة عليهم السلام، يبين الخلق العظيم الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه قصة ملك الجبال عندما أتى إلى رسول الله ليأمره أن يطبق عليهم الأخشبين .
فقد روى البخاري تفصيل القصة. بسنده – عن عروة بن الزبير، أن عائشة -رضي الله عنها- حدثته أنها قالت للنبي (صلى الله عليه وسلم)هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال : لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن كلال فلم يجبني إلى ما أرت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي, فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب- وهو المسمى بقرن المنازل – فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني , فنظرت فإذا فيها جبريل, فناداني, فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك, وما ردوا عليك. وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال, فسلم علي, ثم قال : يا محمد, ذلك . مما شئت , إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين, أي لفعلت والأخشبان: هما جبلا مكة أبو قبيس والذي يقابله وهو قعيقان- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . بل أرجو أن يخرج الله عزوجل من أصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده لا يشرك به شيئاً) البخاري ( 6/ 360) .رقم (3231)كتاب بدء الخلق ، باب ذكر الملائكة.
وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول- صلى الله عليه وسلم- تتجلى شخصيته الفذة, وما كان عليه من الخلق العظيم الذي لا يدرك غوره . "الرحيق المختوم" ( 114 – 115) .
ومن أخلاقه عليه الصلاة والسلام .
أنه (صلى الله عليه وسلم) أُتى بقدر فيها بقول فوجد لها ريح فقربها إلى بعض أصحابه وقال له كُلْ فإني أناجي من لا تناجي. حديث صحيح.
ومن أخلاقه عليه السلام دعاؤه اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , اهدني لما اخُتلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) صحيح مسلم،(1/534)رقم(770)،كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم): كان جالساً كاشفاً فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله , ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثوبه , فلما قاموا , قالت : يا رسول لله استأذن أبو بكر وعمر فأذنت لهما , وأنت على حالك , فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك فقال : ( يا عائشة ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) صحيح مسلم،(4/1866)رقم(2401)،كتاب فضائل الصحابة،باب فضائل عثمان بن عفان.
الموقع الرسمى لمستر طارق شعبان :: المنتديات العامة :: المنتدى الأسلامى :: رسولنا الحبيب (عليه افضل الصلاة و السلام )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى